الأنسولين وداء السكري
Posted: 29 Nov 2014, 12:26
الأنسولين:
هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم.
فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقةالحرارية.
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل لخلية في حال وجودالأنسولين فقط. وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم والإصابة بمرض السكري.
الأنسولين والتمثيل الغذائي
تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:
يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الإمتناع عن الطعام. فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ويؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) وذلك كالآتي:
- استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني ولبقية وظائف خلايا الجسم
المتعددة.
- تخزين الفائض على هيئة جليكوكين في الكبد وعلى هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني وذلك
لاستعماله حين حاجة الجسم إليه. أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند
النوم فإن نسبة السكر والأنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة
على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي وذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى
جلوكوز وبالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام وبعده.
تأثير نقص الأنسولين على التمثيل الغذائي:
إذا حدث نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكري فإن نسبة السكر والدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات والأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعًا لذلك.في حالة النقص الشديد في إفراز الأنسولين كما يحدث غالبًا لدى مرضى النوع الأول من السكري أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية ولذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول. ولذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الأنسولين من البنكرياس والحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض.
أسباب الإصابة بداء السكري:
النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين.
النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب.
ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية:
- الإصابة بسكري الحمل سابقًا.
- زيادة الوزن.
- إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام.
- وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
- الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم.
- الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي.
- إذا توفر أحد هذه العوامل فيجب متابعة فحص نسبة السكر بالدم سنويًا.[pre][/pre]
هرمون تفرزه خلايا خاصة في البنكرياس تسمى (خلايا بيتا) ويعمل على تنظيم نسبة السكر بالدم.
فلكي يستطيع الجسم استعمال الجلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة اللازمة لوظائف خلايا الجسم فلا بد له من وجود هرمون الأنسولين الذي يساعد على دخول الجلوكوز إلى داخل الخلية وبدء عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز لإنتاج الطاقةالحرارية.
توجد على سطح خلايا الجسم مستقبلات للأنسولين يستطيع أن ينفذ من خلالها الجلوكوز إلى داخل لخلية في حال وجودالأنسولين فقط. وبالتالي إذا حدث نقص في إنتاج هرمون الأنسولين من البنكرياس نتيجة لتلف خلايا بيتا أو حدث نقص في عدد المستقبلات الموجودة على سطح الخلايا أو خلل في شكلها فإن الجلوكوز لا يستطيع الدخول إلى داخل الخلية بصورة طبيعية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبته في الدم والإصابة بمرض السكري.
الأنسولين والتمثيل الغذائي
تأثير الأنسولين على التمثيل الغذائي:
يعمل هرمون الأنسولين على تنظيم نسبة السكر بالدم في المعدل المطلوب سواء بعد تناول الوجبات الغذائية أو في حال الإمتناع عن الطعام. فبعد تناول وجبة الطعام تزداد نسبة إفراز الأنسولين من البنكرياس ويؤثر على الأنسجة المختلفة بالجسم كالنسيج العضلي لتنظيم التمثيل الغذائي للجلوكوز (سكر الدم) وذلك كالآتي:
- استعمال جزء من الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني ولبقية وظائف خلايا الجسم
المتعددة.
- تخزين الفائض على هيئة جليكوكين في الكبد وعلى هيئة دهنيات ثلاثية في النسيج الدهني وذلك
لاستعماله حين حاجة الجسم إليه. أما في حالة الامتناع عن الطعام كما يحدث في حالة الصيام أو عند
النوم فإن نسبة السكر والأنسولين في الدم تنخفض بينما تقوم هرمونات أخرى بالجسم بالمحافظة
على نسبة السكر في الدم في معدلها الطبيعي وذلك بتحويل جزء من الجلايكوجين المخزون بالكبد إلى
جلوكوز وبالتالي فإن نسبة السكر في الدم تبقى في معدلها الطبيعي قبل تناول الطعام وبعده.
تأثير نقص الأنسولين على التمثيل الغذائي:
إذا حدث نقص في إفراز الأنسولين من البنكرياس أو كانت هناك مقاومة بخلايا الجسم ضد عمل الأنسولين كما يحدث لدى مرضى النوع الثاني من السكري فإن نسبة السكر والدهنيات الثلاثية بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة العضلات والأنسجة الأخرى على استخدام السكر الموجود بالدم كمصدر فوري للطاقة اللازمة لوظائف الخلايا، كما يتم تحول جزء من جليكوجين الكبد إلى جلوكوز الذي ترتفع نسبته في الدم تبعًا لذلك.في حالة النقص الشديد في إفراز الأنسولين كما يحدث غالبًا لدى مرضى النوع الأول من السكري أو مرضى النوع الثاني في بعض الأحيان فإن نسبة السكر بالدم ترتفع بسبب عدم قدرة الجلوكوز الموجود بالدم على الدخول إلى الخلية ولذا فإن خلايا الجسم تستخدم الدهون كمصدر للطاقة بدلاً عن السكر مما ينتج عنه تكون الأحماض الدهنية التي تزداد نسبتها بالدم ثم تظهر في البول. ولذا فإن ارتفاع نسبة السكر في الدم مع ظهور الكيتون في البول يدل على النقص الشديد في إفراز الأنسولين من البنكرياس والحاجة الماسة لتعويض ذلك النقص لدى المريض.
أسباب الإصابة بداء السكري:
النوع الأول من داء السكري: غالبًا ما يحدث نتيجة لخلل في الجهاز المناعي أو التهاب فيروسي يصيب البنكرياس. ورغم أن الوراثة تلعب دورًا في الإصابة بهذا النوع نظرًا لوجود جينات وراثية معينة تنتشر لدى هؤلاء المرضى، إلا أن عوامل محيطية أخرى تساعد على ظهور المرض عند بعض المرضى واختفائه لدى الآخرين.
النوع الثاني من داء السكري: يحدث هذا النوع بسبب مناعة في مستقبلات الأنسولين الموجودة على سطح الخلايا أو نقص في عددها يمنع الأنسولين من العمل بصورة طبيعية أو ربما كان هناك خلل يكمن في داخل الخلايا نفسها بحيث لا يتم احتراق السكر بداخلها على الوجه المطلوب.
ترتفع نسبة الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري إذا توفرت العوامل الآتية:
- الإصابة بسكري الحمل سابقًا.
- زيادة الوزن.
- إنجاب طفل وزنه أكثر من 4 كيلو جرام.
- وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
- الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم أو اختلاف نسبة الدهون بالدم.
- الإصابة بالتهابات متكررة بالجلد أو الجهاز البولي والتناسلي.
- إذا توفر أحد هذه العوامل فيجب متابعة فحص نسبة السكر بالدم سنويًا.[pre][/pre]