بيان حول المستجدات الأخيرة مع اتحاد العمال
Posted: 18 May 2010, 12:49
لا للتجزئة التحسينُ حقٌ لكل طبيب
تمشياً مع مباديء اللجنة المتمثلة في حراسة الحقوق ومتابعة الاتفاقات فقد سعت لمعرفة حقيقة التصريحات الصحفية التي أطلقها اتحاد الأطباء حول ماتم الاتفاق عليه فيما عُرف بالتزام اتحاد العمال فبعد ما كان الاتفاق يتحدث عن تحسين أوضاع العاملين في الحقل الطبي...
تقلص الالتزام ليشمل فئتين من الأطباء هما الامتياز والنواب وتم اغفال شريحتين مهمتين وهما الاختصاصيين والعموميين وأصبح الالتزام عبارة عن تغيير في المواقف وأصبحت الخلاصة المخيبة للآمال كالاتى :-
1- لم تطرأ زيادة فى طبيعة العمل أو بدل العدوى وهي الزيادات المشتركة لكل العاملين في الحقل الصحي
2- لم يتم زيادة علاوة التدريب للنواب وتم تمييع بدل العيادة ليصيرمنحة وتم اعتماد زيادات لا تتجاوز الطموحات للنواب ومنحة نهاية الخدمة للامتياز غير مربوطة بزمن سيما أن البعض من أطباء الامتياز في نهاية الخدمة فعلا.
3. لم يتم التصديق على علاوة المؤهل للاختصاصيين أو الخدمة الريفية للعموميين.
أما فيما يخص الأطباء وأسرهم في العلاج فقد عاد الاتحاد للبرتكول القديم الموقع مع التأمين الصحي والذي فشل فى السابق فما الجديد الآن ؟ سيما أن التأمين الصحي يتبع لوزارة الشئون الاجتماعية بينما كان اقتراح اللجنة هو استصدار بطاقات علاجية من وزارة الصحة مباشرة .
4-إن مذكرة التحسين المتفق عليها والمجازة سابقا تشمل جميع فئات الأطباء، حيث كانت تتراوح مرتبات الأطباء للفئات الآتية كالتالي : الإمتياز 2100 ج.س ، العموميين 2400 ج.س ، النواب 3500 ج.س ، و الأخصائيين 3750 ج.س في الحدود الدنيا،و لاتزال هي المعول الرئيسي والحاسم في أوضاعهم، بينما التزام اتحاد العمال يُفضي إلى زيادات طفيفة عبارة عن بدل وجبة 150 ج.س + 250 ج.س هي عبارة عن قسمة 3000 ج.س { عبارة عن مكافأة نهاية فترة الامتياز } / 12 { شهر } ، و بالنسبة للنواب فإنه تم تحويل بدل العيادة إلى منحة تدريب و هي عبارة عن 300 ج.س + بدل الوجبة 150 ج.س ليصبح الناتج 450 ج.س. أما الزيادة الخاصة للعموميين و الأخصائيين تمثلت في زيادة بدل الوجبة فقط و هو 150 ج.س ، مع العلم بأن فئتي الأخصائيين و العموميين يتقاضون بدل وجبة 70 ج.س في الفترة الحالية. وقد ذكر اتحاد الأطباء بأن وكيل وزارة الصحة وعد باعطاء مبلغ 500 ج.س للإختصاصيين ، و بدل عمل للخدمة الريفية للعموميين 300 ج.س مع العلم بأن العموميين و الأخصائيين يتبعون للولايات في الغالب الأعم ، فكيف تستطيع الوزارة الإيفاء بهذا الالتزام بصورة عاجلة و فورية ، و هي لم تلتزم بالاتفاقات التي أقرتها مسبقا؟؟ ولا تزال قضايا حوافز المستشفيات تراوح مكانها حتى الآن ، فمستشفيات قليلة فقط هي التي طبقت الزيادات ، و لم يتم دعم المستشفيات التي لم تدفع الحوافز كما وعدت الوزارة سابقا.إذن هي تطمينات استباقية ضد التحرك القادم الذي يؤمن بالتحسين و حتى يفرح الأطباء بالوعد و تفتر عزيمتهم أمام قضية التحسين التي تشمل الزيادات الكبيرة.
و الموضوع الثاني هو إعادة انتاج اتحاد الأطباء و إحياء الروح فيه بإعطائه حق التحدث عن زيادات كما لو كان هو وزارة المالية، و حتى يتناسى الأطباء الصرف بأثر رجعي ، مع التنبيه بأنه لا يوجد تأريخ محدد للصرف أو إعلان من قبل وزارة المالية ، حتى إذا لم يتم الصرف يكون الكلام على لسان الإتحاد فقط دون تدخل أو إلتزام من وزارة المالية.
ولا تزال لجنة الجهود الخيرة برئاسة ب/فضيل معول عليها بصورة كبيرة لأنها تؤدي إلى زيادة في الأجور والمعاش.
5- ازاء ذلك كله فإن اللجنة تعتقد بأن الاتحاد يسير في اتجاه تفريغ حركة الاطباء من مضامينها ومكاسبها التي أتت بعد نضال وعرق وأصبح يبشر عبر الإعلام بأوضاع جيدة وممتازة وهذه الأوضاع هي مجرد فُتات و دون الطموحات قدم الاتحاد نفسه كما هو حال لسان الوزارة التي أصبح مدير الطب العلاجي فيها بمثابة رئيس أركان حرب الوزارة الذي يطلق التصريحات حول عدم جلوس الوزارة مع اللجنة وعن وجود احتياطي من 20 الف طبيب يدخرهم لليوم الأسود رغم أن العدد الكلي للأطباء هو تسعة آلاف حسب مصادرالوزارة نفسها. إن مصادرة اتفاقية الجهود الخيرة لصالح اتفاقية اتحاد العمال تلقي بظلال سالبة على نضالات تجسدت فى هذه الاتفاقية الخيرة فعلا و مكاسب كان بامكانها أن تحسن أوضاع الأطباء.
وأخيراً فإن اللجنة تجري استعدادتها على قدم وساق للحشد العظيم للجمعية العمومية و التي ستعقد بتأريخ 2/6/2010 تسبقها لقاءت تنويرية مع الأطباء في المستشفيات والميزات والتي ستقرر إذا كانت الحقوق تُعطى أو تُنتزع .
لجنة إضراب أطباء السودان
17/05/2010
تمشياً مع مباديء اللجنة المتمثلة في حراسة الحقوق ومتابعة الاتفاقات فقد سعت لمعرفة حقيقة التصريحات الصحفية التي أطلقها اتحاد الأطباء حول ماتم الاتفاق عليه فيما عُرف بالتزام اتحاد العمال فبعد ما كان الاتفاق يتحدث عن تحسين أوضاع العاملين في الحقل الطبي...
تقلص الالتزام ليشمل فئتين من الأطباء هما الامتياز والنواب وتم اغفال شريحتين مهمتين وهما الاختصاصيين والعموميين وأصبح الالتزام عبارة عن تغيير في المواقف وأصبحت الخلاصة المخيبة للآمال كالاتى :-
1- لم تطرأ زيادة فى طبيعة العمل أو بدل العدوى وهي الزيادات المشتركة لكل العاملين في الحقل الصحي
2- لم يتم زيادة علاوة التدريب للنواب وتم تمييع بدل العيادة ليصيرمنحة وتم اعتماد زيادات لا تتجاوز الطموحات للنواب ومنحة نهاية الخدمة للامتياز غير مربوطة بزمن سيما أن البعض من أطباء الامتياز في نهاية الخدمة فعلا.
3. لم يتم التصديق على علاوة المؤهل للاختصاصيين أو الخدمة الريفية للعموميين.
أما فيما يخص الأطباء وأسرهم في العلاج فقد عاد الاتحاد للبرتكول القديم الموقع مع التأمين الصحي والذي فشل فى السابق فما الجديد الآن ؟ سيما أن التأمين الصحي يتبع لوزارة الشئون الاجتماعية بينما كان اقتراح اللجنة هو استصدار بطاقات علاجية من وزارة الصحة مباشرة .
4-إن مذكرة التحسين المتفق عليها والمجازة سابقا تشمل جميع فئات الأطباء، حيث كانت تتراوح مرتبات الأطباء للفئات الآتية كالتالي : الإمتياز 2100 ج.س ، العموميين 2400 ج.س ، النواب 3500 ج.س ، و الأخصائيين 3750 ج.س في الحدود الدنيا،و لاتزال هي المعول الرئيسي والحاسم في أوضاعهم، بينما التزام اتحاد العمال يُفضي إلى زيادات طفيفة عبارة عن بدل وجبة 150 ج.س + 250 ج.س هي عبارة عن قسمة 3000 ج.س { عبارة عن مكافأة نهاية فترة الامتياز } / 12 { شهر } ، و بالنسبة للنواب فإنه تم تحويل بدل العيادة إلى منحة تدريب و هي عبارة عن 300 ج.س + بدل الوجبة 150 ج.س ليصبح الناتج 450 ج.س. أما الزيادة الخاصة للعموميين و الأخصائيين تمثلت في زيادة بدل الوجبة فقط و هو 150 ج.س ، مع العلم بأن فئتي الأخصائيين و العموميين يتقاضون بدل وجبة 70 ج.س في الفترة الحالية. وقد ذكر اتحاد الأطباء بأن وكيل وزارة الصحة وعد باعطاء مبلغ 500 ج.س للإختصاصيين ، و بدل عمل للخدمة الريفية للعموميين 300 ج.س مع العلم بأن العموميين و الأخصائيين يتبعون للولايات في الغالب الأعم ، فكيف تستطيع الوزارة الإيفاء بهذا الالتزام بصورة عاجلة و فورية ، و هي لم تلتزم بالاتفاقات التي أقرتها مسبقا؟؟ ولا تزال قضايا حوافز المستشفيات تراوح مكانها حتى الآن ، فمستشفيات قليلة فقط هي التي طبقت الزيادات ، و لم يتم دعم المستشفيات التي لم تدفع الحوافز كما وعدت الوزارة سابقا.إذن هي تطمينات استباقية ضد التحرك القادم الذي يؤمن بالتحسين و حتى يفرح الأطباء بالوعد و تفتر عزيمتهم أمام قضية التحسين التي تشمل الزيادات الكبيرة.
و الموضوع الثاني هو إعادة انتاج اتحاد الأطباء و إحياء الروح فيه بإعطائه حق التحدث عن زيادات كما لو كان هو وزارة المالية، و حتى يتناسى الأطباء الصرف بأثر رجعي ، مع التنبيه بأنه لا يوجد تأريخ محدد للصرف أو إعلان من قبل وزارة المالية ، حتى إذا لم يتم الصرف يكون الكلام على لسان الإتحاد فقط دون تدخل أو إلتزام من وزارة المالية.
ولا تزال لجنة الجهود الخيرة برئاسة ب/فضيل معول عليها بصورة كبيرة لأنها تؤدي إلى زيادة في الأجور والمعاش.
5- ازاء ذلك كله فإن اللجنة تعتقد بأن الاتحاد يسير في اتجاه تفريغ حركة الاطباء من مضامينها ومكاسبها التي أتت بعد نضال وعرق وأصبح يبشر عبر الإعلام بأوضاع جيدة وممتازة وهذه الأوضاع هي مجرد فُتات و دون الطموحات قدم الاتحاد نفسه كما هو حال لسان الوزارة التي أصبح مدير الطب العلاجي فيها بمثابة رئيس أركان حرب الوزارة الذي يطلق التصريحات حول عدم جلوس الوزارة مع اللجنة وعن وجود احتياطي من 20 الف طبيب يدخرهم لليوم الأسود رغم أن العدد الكلي للأطباء هو تسعة آلاف حسب مصادرالوزارة نفسها. إن مصادرة اتفاقية الجهود الخيرة لصالح اتفاقية اتحاد العمال تلقي بظلال سالبة على نضالات تجسدت فى هذه الاتفاقية الخيرة فعلا و مكاسب كان بامكانها أن تحسن أوضاع الأطباء.
وأخيراً فإن اللجنة تجري استعدادتها على قدم وساق للحشد العظيم للجمعية العمومية و التي ستعقد بتأريخ 2/6/2010 تسبقها لقاءت تنويرية مع الأطباء في المستشفيات والميزات والتي ستقرر إذا كانت الحقوق تُعطى أو تُنتزع .
لجنة إضراب أطباء السودان
17/05/2010